Skip to content
الرأي 24 / 2 / 1998
الاحداث التي عاشتها منطقة الشرق الاوسط مباشرة عقب الحرب العالمية الثانية كانت لها انعكاسات مأساوية على الاوضاع السياسية والامنية على سوريا .
ناصر الدين النشاشيبي يتوقف بنا عند المحطة السورية ضمن الحلقة الثامنة والعشري من برنامجه ( شخصيات في حياتي ) الذي تبثه قناة اوربت الثانية غداً الاربعاء 25 شباطالساعة 15:30 بتوقيت غرينيتش .
ينطلق شريط الذكريات عن هذه الحقبة بداية من حرب فلسطين عام 1948 ووصولاً الى الاسبوع الاخير من سنة 1949 تاريخ مجيء اديب الشيشكلي الى الحكم في دمشق على اثر الانقلاب العسكري الثالث من نوعه بعد انقلابي حسني الزعيم وسامي الحناوي .
يقول النشاشيبي انه خلال حكم نوري السعيد في العراق والملك عبدالله في الاردن ، لم يوفق اديب الشيشكلي في ايجاد حليف اقليمي لدعم موقفه في مواجهة المؤامرات التي كانت تحاك ضد سوريا خاصة من قبل القادة الاسرائيليين .
وفي غضون عام 1953 يروي الاستاذ النشاشيبي كيفشرعت اسرائيل بالفعل في تجنيد الدروز تمهيداً لمخططها الهادف الى احتلال الجولان التي استولت عليها فعلا في حرب حزيران 1967 ، منذ ذلك الحين اكتشف الشيشكلي ان الدروز بدأو يشكلون طابوراً خامساً يعمل لحساب اسرائيل فقرر ضربهمالامر الذي ادى بعد ذلك الى تصفيته جسدياً في البرازيل عام 1964 على يد الدرزي نواس الغزالي .