Skip to content
المجد 5 / 8 / 2002
شفيع رسمي أبو عاصي
عراقيّ على أرضي
يحبّك شباكه للصيد الكريم
يزيل حشرة علقت على خدهِ
فيتلو صلاة عراقية ويرمي الشباك
عراقي على أرضي
لا يُحب التفنن بالعادات
ويربحُ نسمة ريفية
يربحها بغموض كهل كان زير نساء
تعمرُ شباكهُ بالملذات فلا يفرح
عراقيّ نبذ كل شيء حتى النعمة
عراقيّ على أرضي يصافح رياحي
رياحي التي قدُمت من رياحه
يتلمسها ينام محاذاتها
فهو كالريح ر يريد البقاء
يحمل سيفاً يهزهُ في وجه المعادن الصفراء
من حجر الى جذع تينة تمتدُ جثته
سيصبر حتى ينمو ليصل حجراً آخر
الحجر سيأخذه فدائي
عراقي لايعرف على أي حجر يريح رأسه
فكل الاحجار مقذوفة لا تريد التراب
وهو أب لابن التهم عشر قمحات صباحية
وأضحى جدّاً لعشرة أطفال صيفية
فهو جدٌّ يحب الاسراف في الشهداء
السويداء